عن العاصمة الادارية الجديدة 

*في 2015 عقدت الحكومة المصرية مؤتمرًا اقتصاديًا موسعًا لمناقشة مشكلات الاقتصاد المتعثر والدفع بعجلة النمو والتطوير وكان من ضمن خطط  ومبادرات المؤتمر هو الإعلان عن تدشين العمل في العاصمة الإدارية الجديدة على أن يكون افتتاح أولى مراحلها  في عام 2020 (وقد قرر الرئيس السيسي تأجيل الافتتاح لمدة عام بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد)، وكان الهدف من المشروع هو تنفيذ مدينة عمرانية ضخمة شرق القاهرة، تعمل كمنطقة جذب استثماري وتجاري عالمي وليس محلي فقط وذلك بما ستضمه من أحياء اقتصادية وتجارية وفروع للشركات الكبرى العالمية وذلك في حي المال والأعمال.

*ووفقُا للخطط الموضوعة، سوف تصبح المدينة عاصمة مصر الإدارية والاقتصادية الجديدة ، وستكون مدينة ذكية تستخدم كافة وسائل التكنولوجيا الحديثة.

*تمتد المدينة على مساحة 490 كيلومتر مربع، تشغل المرحلة الأولى من البناء مساحة 168 كيلومتر مربع، وقد انتهى العمل من أغلب أحيائها الرئيسية في زمن قياسي وعلى أعلى درجات الكفاءة والجودة.

*يتوقع أن تقدم العاصمة الجديدة الكثير لعجلة الاقتصاد المصري بما توفره من فرص عمل واستثمار وتنمية كما ستخفف الضغط على العاصمة المزدحمة.

* لتتمكن العاصمة الجديدة من استقطاب الناس للعيش فيها، يجري الآن تأسيس عدد من مصادر الجذب الاقتصادية والتي تشمل حي حكومي إداري جديد، وحي ثقافي والعديد من الأحياء الحضارية وجميع هذه الأحياء بما تحتويه من مشروعات وشركات ستكون مصدر جذب كبير للأيدي العاملة بكافة أنواعها.

*من المتوقع للعاصمة الإدارية الجديدة خلال السنوات القادمة أن تحتل المكانة الأولى من حيث حجم الاستثمارات في مصر وذلك ناتج عن أهتمام الدولة بها، وهذا يجعلك تثق تمامًا إن فرصة الاستثمار فيها ستكون ناجحة.

*الاستثمار في العاصمة الإدارية يساعد على رفع العائد المادي خلال مدى قصير جدًا بعكس الاستثمار في أي منطقة أخرى.

*العاصمة فى تخطيطها العام توفر مناخا صحيا يحافظ على البيئة وعلى الفرد، فالتخطيط لإنشاء نهر أخضر بطول 35 كيلو مترا يربط جميع أحياء العاصمة، وجاءت تسميته بهذا الاسم لأنه يعتبر أكبر محور أخضر في العالم، حيث يضم بين جنباته حدائق مركزية وترفيهية على مساحة 5 آلاف فدان ونصيب الفرد من المساحة الخضراء بالعاصمة يبلغ 15 متر مربع.

وتتوافر بالعاصمة الإدارية الجديدة وسائل انتقالات حضارية متعددة تسهيلاً على قاطنيها، منها على سبيل المثال ربط مدينة العاشر من رمضان وبلبيس عن طريق القطار الكهربائي وكذلك سكة حديد جديدة يتم ربطها بشبكات سكك حديد الجمهورية، وهنا لابد أن نذكر إنشاء مطار دولى على مساحة 16 فدانا ليكون منارة جديدة

للتواصل معنا